الكاتب: زوهير المشردل
عمر باطويل إسم لا يعرفه الكثيرون و أنا واحد منهم لم أكن سمعت عنه إلا بعدما تم قتله بدم بارد على يد شخص أو أشخاص يخافون من كلامه الجرئ .
عمر باطويل هو شاب يمنى لا يتعدى عمره 18 سنة فقط مازال في بداية ربيع عمره الذى إنتهى قبل آوانه ينتمى لمدينة عدن جنوب اليمن .
كان حزين لحال بلاده التعيس و الحروب التى تملآ مسرح وطنه بلا إنقطاع .
تنظيم القاعدة من ناحية . الرئيس السابق لليمن و نائبه الذى أصبح رئيس يحاربون بعضهما البعض . جماعة الحوثى المختلفة في المذهب الغالب لليمن و التي ترى من حقها التمتع بإمتيازات تساوى بينها و بين البقية . القبائل المتناحرة فيما بينها على النفوذ و السلطة . و أخيرا و ليس آخرا الحرب الشاملة التي تديرها السعودية ضد كل اليمن و تدميره تماما أكثر مما هو مدمر و تشريد و تجويع شعبه بحجه الشرعية !!
و فوق كل هذا كان عمر يعارض الأفكار المتخلفة التي تنخر في الشباب اليمنى و تجعله أشد كرها للحياة و تدعوه للموت في سبيل أحد كهنة الدين الذين يتربحون من الفتاوى التي تكفر و تحل الدم لكل من يعارضهم أو يحاول أن يعيش ببهجة فتنزل الفتاوى صاعقة بالسواد لتحرم كل بهجه و كل بصيص نور
و لنأخذ الحكاية من آخرها
عمر باطويل يخرج من بيت أسرته ليشترى بعض لوازم البيت .
يغيب في الرجوع تقلق أسرته لهذا الغياب الغير مبرر تتصل به على تليفونه لا يرد .
و مع كثرة المحاولات أخيرا تسمع عائلته صوت رجل يقول لهم إبنكم تم قتله في منطقة التسعين .
و فور إنتشار الخبر تناقلت الميديا بكل أنواعها الموضوع عن قتل أصغر مناضل بقلمة في سبيل التحضر و التنوير في بلد مازال يعيش نظام قبائلى و تتنازعه الأفكار المتطرفه من كل مكان .
فماذا قال عمر باطويل كي يقتل ؟
سوف نورد بعض تعليقاته كي تعرفوا كيف إننا كلنا نعيش كابوس إسمه التطرف الديني من المغرب للعراق نفس الهم و نفس الجهل .
لقد بلغوا عن صفحتة ليتم إغلاقها و التي أكيد بلغ عنها المتطرفين الجهلاء ليمحوا كل شيئ عنه للأبد و لكنهم لا يعرفون إن إسمه سوف يخلد في تاريخ اليمن كشاب متفتح الذهن حر الفكر قوى الإراده إستطاع بكلمات بسيطة أن يزلزل الأرض تحت أقدامهم فقرروا أن يتخلصون منه للأبد بعدما إستطاع بكلماته أن يتابعه الآلاف على صفحته.
عمر باطويل إسم لا يعرفه الكثيرون و أنا واحد منهم لم أكن سمعت عنه إلا بعدما تم قتله بدم بارد على يد شخص أو أشخاص يخافون من كلامه الجرئ .
عمر باطويل هو شاب يمنى لا يتعدى عمره 18 سنة فقط مازال في بداية ربيع عمره الذى إنتهى قبل آوانه ينتمى لمدينة عدن جنوب اليمن .
كان حزين لحال بلاده التعيس و الحروب التى تملآ مسرح وطنه بلا إنقطاع .
تنظيم القاعدة من ناحية . الرئيس السابق لليمن و نائبه الذى أصبح رئيس يحاربون بعضهما البعض . جماعة الحوثى المختلفة في المذهب الغالب لليمن و التي ترى من حقها التمتع بإمتيازات تساوى بينها و بين البقية . القبائل المتناحرة فيما بينها على النفوذ و السلطة . و أخيرا و ليس آخرا الحرب الشاملة التي تديرها السعودية ضد كل اليمن و تدميره تماما أكثر مما هو مدمر و تشريد و تجويع شعبه بحجه الشرعية !!
و فوق كل هذا كان عمر يعارض الأفكار المتخلفة التي تنخر في الشباب اليمنى و تجعله أشد كرها للحياة و تدعوه للموت في سبيل أحد كهنة الدين الذين يتربحون من الفتاوى التي تكفر و تحل الدم لكل من يعارضهم أو يحاول أن يعيش ببهجة فتنزل الفتاوى صاعقة بالسواد لتحرم كل بهجه و كل بصيص نور
و لنأخذ الحكاية من آخرها
عمر باطويل يخرج من بيت أسرته ليشترى بعض لوازم البيت .
يغيب في الرجوع تقلق أسرته لهذا الغياب الغير مبرر تتصل به على تليفونه لا يرد .
و مع كثرة المحاولات أخيرا تسمع عائلته صوت رجل يقول لهم إبنكم تم قتله في منطقة التسعين .
و فور إنتشار الخبر تناقلت الميديا بكل أنواعها الموضوع عن قتل أصغر مناضل بقلمة في سبيل التحضر و التنوير في بلد مازال يعيش نظام قبائلى و تتنازعه الأفكار المتطرفه من كل مكان .
فماذا قال عمر باطويل كي يقتل ؟
سوف نورد بعض تعليقاته كي تعرفوا كيف إننا كلنا نعيش كابوس إسمه التطرف الديني من المغرب للعراق نفس الهم و نفس الجهل .
لقد بلغوا عن صفحتة ليتم إغلاقها و التي أكيد بلغ عنها المتطرفين الجهلاء ليمحوا كل شيئ عنه للأبد و لكنهم لا يعرفون إن إسمه سوف يخلد في تاريخ اليمن كشاب متفتح الذهن حر الفكر قوى الإراده إستطاع بكلمات بسيطة أن يزلزل الأرض تحت أقدامهم فقرروا أن يتخلصون منه للأبد بعدما إستطاع بكلماته أن يتابعه الآلاف على صفحته.