الكاتب: زوهير المشردل
في بلدان العالم العربي وبالخصوص في بلدي المغرب ألقى تضييقا كبيرا،
وخاصة حرية التعبير التي تكون دائما من الأسباب الرئيسية للاعتقالات السياسية، ففي
الترتيب العالمي لحرية التعبير لسنة 2016 احتل المغرب الرتبة 131 من اصل 180 دولة.
فقد سجل المغرب تراجع خطير في هامش الحق في التعبير لهذا تطرقت الى موضوع حرية التعبير لانه حق من حقوق الإنسان، فالمغرب موقع على وثيقة حقوق الإنسان، و هي حق للمواطن أيضا منصوص عليه في الدستور. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين ، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها، فما بال المخزن اليوم يغتصب كل العهود و المواثيق المحلية و الدولية.
الدولة المغربية المخزنية همها الوحيد والذي تعمل من أجله ليل نهار من خلال سياساتها ومخططاتها هو مزيد من التدجين والتركيع في الشعب ومزيد من تقليص هامش الحريات للمواطن المغربي في تعبير عن همومه الحقيقية وتعنيف المحتجين بقوة الآلة القمعية المخزنية، واعتقال المناضلين وممارسة التعذيب عليهم.
فقد سجل المغرب تراجع خطير في هامش الحق في التعبير لهذا تطرقت الى موضوع حرية التعبير لانه حق من حقوق الإنسان، فالمغرب موقع على وثيقة حقوق الإنسان، و هي حق للمواطن أيضا منصوص عليه في الدستور. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين ، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها، فما بال المخزن اليوم يغتصب كل العهود و المواثيق المحلية و الدولية.
الدولة المغربية المخزنية همها الوحيد والذي تعمل من أجله ليل نهار من خلال سياساتها ومخططاتها هو مزيد من التدجين والتركيع في الشعب ومزيد من تقليص هامش الحريات للمواطن المغربي في تعبير عن همومه الحقيقية وتعنيف المحتجين بقوة الآلة القمعية المخزنية، واعتقال المناضلين وممارسة التعذيب عليهم.
ففى العام 2005 اصدرت محكمة في
الرباط حكما اعتبر الاغرب من نوعه يقضي بمنع الصحفي علي المرابط من العمل الصحفي
بالمغرب لمدة عشر سنوات و 3 سنوات حبس قضى فيها 8 اشهر وغرامة مالية قدرها
50000 درهم بسبب تحقيق اجراء في مخيمات اللاجئين وكشف كذب ادعاءات المخزن على شعبه
بشان اللاجئين الصحراويين و اخفاء المصادر التي تكشف الحقيقة والرقابة فقمع الآراء
الحرة واختطاف وتعذيب وترحيل لا يزال ساري المفعول كما وقع مع مغني الراب
معاد الحاقد الذي اعتقل 3 مرات بسبب أنه فضح الفساد و أظهر جزءا من حقيقة
المفسدين وهاهو الان لاجئ سياسي في بلجيكا والكثير من المناضلين الغيورين الممنوعين من الدخول الى وطنهم مثل قاسم الغزالي و علي لهروشي و بيتر شمراح و ريتشارد عزوز و احمد تاشفين بلكزيز وعلوين والاخ رشيد بسبب ديانته المسيحية، و اغتيال بن بركة سابقا و اليوم الناشط الأمازيغي عمر خالق... وما هذا إلا مثال صغير جدا عن
الخروقات التي تسجل بالجملة في حرية التعبير، فأين حقنا وأين حق الشعب
المغربي في حرية التعبير والعدالة والكرامة و حقوق المواطنة الكاملة؟ أين نحن من
الحق العادل للاستفادة من خيراتنا وثرواتنا الوطنية؟ حينما يقمع صوت الحرية
والكرامة ويمنع من حقه في التعبير عن معاناته وهمومه بسلطة القوة فاعلم أنك أمام
دولة التسلط والاستبداد دولة تحت امارة ديكتاتورية.
هل تساءلت ولو لمرة ما طبيعة البرامج و الأخبار التي تمرر للشعب في
إعلام ؟ لاشيء مجرد التفاهة فالدولة تسيطر على كافة وسائل الاعلام والموضوعات
وتتحكم في عقول الشعب واستكلاخهم بالاعلام الرخيص والتافه والتعليم الفاسد
واليد المخزنية القمعية وقوى الظلام التي تقيد وتكبل العقل واللسان والسلوك حتى اصبح المجتمع عبيد يخاف حتى من الجدران همه الوحيد هو
مشاهدة لالة العروسة وسامحيني وكرة القدم.
صادقت لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب قبل ايام على مشروع
قانون جنائي يقضي بمعاقبة كل من يجرؤ على المساس بالمقدسات اي النظام الملكي
والدين الاسلامي والوحدة الترابية باحكام تتراوح بين 2 الى 5 سنوات سجنا،
والغرامة من 50 الف درهم الى 500 الف درهم، كيف ستكتبون بحرية وابداع وانتم تعلمون
ان كلمة من خمسة احرف في مقال او في تدخل يمكن ان يعادل كل حرف فيها سنة كاملة
وراء القضبان؟؟؟
هل ستعودون للكتابة بلسان الحيوانات ام ستهتمون فقط بمؤخرات الفنانات وتسريحان الفنانين و لالة العروسة وسامحيني وحكاياتهم وكرة القدم وجرائم القتل وفضائح العامة وفي اشجع الحالات ستنتقدون الوزراء والقياد والمقدمين؟
هل ستعودون للكتابة بلسان الحيوانات ام ستهتمون فقط بمؤخرات الفنانات وتسريحان الفنانين و لالة العروسة وسامحيني وحكاياتهم وكرة القدم وجرائم القتل وفضائح العامة وفي اشجع الحالات ستنتقدون الوزراء والقياد والمقدمين؟
مطلبنا هو رفع يد القمع
والتضييق المخزني عن حق المغاربة في التعبير، وإطلاق سراح حرية الرأي المسجون في زنزانة من سلب حقها في التعبير، وعلى التضييق الخانق الذي استهدف ابتداء بمنع بعض
المجلات والجرائد وبحجب مواقعها الإلكترونية، ووصولا إلى الحملة المخزنية التي تستهدف، منذ مطلع هذا العام، إغلاق
حسابات نشطاء الاحرار على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب أقلام وأصوات حرة أخرى
من مختلف التوجهات، إضافة إلى منع بعض الإصدارات في المعرض الدولي للكتاب. كما أن
حجم تضييق المخزن في ازدياد على الأقلام المغربية الحرة، وعلى المنابر الإعلامية
التي لا تخضع لتعليمات، وهامش حرية الإعلام في تراجع مضطرد. فما دام الاعلام
المخزني يريد التطويق وقمع وتطبيق قوانين ضالمة وانتهاك حق الانسان في
التعبير فلتكن انت أيها المواطن المغربي الحر الاعلام البديل في ايصال صوت الحق
كباقي ابناء الشعب الاحرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق