الأربعاء، 13 أبريل 2016

الإسلام دين السلام


                     

المسلمون و شيوخهم و ملاليهم و ائمتهم و كعادتهم فانهم يرمون الغير دائما بالحجارة و بأقذر الكلام و الاحاديث و الخطب و بأبشع الالفاظ و الاوصاف و منذ أكثر من 1400 سنة و لحد هذا اليوم و على مدار الدقيقة و الساعة و الاجيال المتعاقبة ،، لكنهم في نفس الوقت يطلبون اللطف و يتمنون الاحترام و التقدير من الجميع ،، يطلبون الاحترام من الجميع و هم يهددون الجميع بالجهاد و الغزوات و السبي و الذبح و الرجم و الحرق و القتل و الهلاك و الدمار !! ،،
 في الحقيقة كانت هكذا و ظلت و كما هي و من دون  اي تغيير و على نفس الشكلية عقلية و توجهات اكثرية ائمة الإسلام  و المسلمين بل و عقلية اكثرية المسلمين في كيفية التعامل مع غير المسلمين و في كيفية النظر إليهم و الى خصوصياتهم الفكرية و معتقدات الدينية ؟؟
 فالمسلمون و كما هو معلوم لهم ايضا و كذلك للعالم اجمع فانهم لا يدعون ان تمر عليهم اية فرصة و اية صلاة و اية مناسبة عقائدية او دينية من دون أن يبتعدوا عن ممارسة العنف و الارهاب الفكري بحق الجميع و من دون ان يتراجعوا في التعرض لخصوصيات الغير للنيل منهم و التهجم عليهم و الإساءة لهم و لأفكارهم و معتقداهم ، لكن عندما يتحدث احد الاشخاص عنهم أي ( عن الإسلام و المسلمين ) و عن الشريعة الإسلامية المتخلفة العنيفة ،، و عن العنف و الارهاب و الشعوذة و الجهل و الخرافة و القصص و الاساطير الخرافية المستنسخة في كتبهم الدينية ،،
 او عندما ينوي احد الاشخاص ان يعبر عن رايه الحر حول الفكر الجهادي و النكاحي و الظلامي المشين الموجودة في شريعتهم الصحراوية و في عقيدتهم البدوية ،، فإن اكثرية المسلمين الذين يتجاهلون تاريخهم و تاريخ الغزوات الإسلامية ،و الذين لا يعرفون إلا القليل عن حقيقة شريعتهم و معتقداتهم الدينية و المذهبية 
و الذين يؤمنون بالفكر و المعتقد الديني ابا عن جد و من خلال النطفة الجنسية و الجينات الوراثية فأنهم يعتبرون ان اي نقد او حديث موجه إليهم أن كان حول الشعوذة و الخرافة و العنف و الجهل و هضم الحقوق ،، أو ان كان بصدد الجهاد و الارهاب و النكاح أو عن غيرها من المسائل و الامور هو مهانة و اذلال و احتقار لهم ،، و هو إهانة كبرى لمعتقداهم الدينية و هو تمرد و عصيان على العقل و الحكمة و الموعظة الحسنة بل و هو كفر و زندقة و ارتداد و الحاد ليس من بعده كفر و جريمة و الحاد ،، كما انهم يعتبرونه اليوم بمثابة خروج على مباديء حقوق الإنسان و طعن فضيع في القانون الدولي المنصوص على ضرورة احترام حرية المعتقدات الدينية و الاديان !
 لكن التناقض يكمن هنا في ان اكثرية المسلمين لا يعلمون جيدا بأنهم عندما يطلبون من الغير احترام معتقداتهم الدينية و احترام القوانين الدولية بصدد حرية المعتقدات فإن عليهم ايضا عمل نفس الشيء ،، و الا فأنهم يناقضون انفسهم بأنفسهم في ذلك الامر حالهم حال الشخص الذي يرى الإبرة في عيون الناس و لا يجد العصا الغليظة في أعينه، فالمسلمون ينظرون إلى المسائل و الامور من خلال أكثر من زاوية و لهذا فأنهم لا يرون الحقائق كما هي و على حقيقتها، اذ يبدوا بانهم على ثقة تامة و يقين كامل من أنفسهم و تجاه الحقيقة المطلقة التي يدعون بها لدينهم !
 حيث يبدوا أيضا بأنهم على ثقة تامة من أمرهم بأن كل ما يؤمنون به من فكر و شريعة و معتقد ما هو الا اعظم و افضل شريعة و معتقد و دستور أنجبتها العقول البشرية للعالمين اجمع و لحد هذا اليوم ،، بل و حتى الى يوم القيامة !
 كما انهم يعتقدون بأن لهم الحق و كل الحق فقط و لوحدهم بأن يفرضوا ارائهم و معتقداتهم على الغير، و ان يشتموا و يهددوا و يلعنوا الجميع و في كل زمان و مكان في وقت لا يحق لأحد آخر على وجه الارض أن يقول فيهم رأيه او ان يعمل معهم نفس الشيء او ان يؤمن و يعتقد و يفكر بالشيء الذي يراه صحيحا و مناسبا له .
 إضافة الى ذلك فأنهم لا يعتبرون ابدا ان قيام نبييهم بنعته و نعت رجال الدين و شيوخ المذاهب الإسلامية لجميع من لا يؤمنون بالإسلام دينا هم انجس خلق الله على الارض بل و حتى إنهم أكثر قذارة و نجاسة حتى من القردة و الخنازير و الصراصير ،، نعم انهم لا يعتبرون ان في ذلك أي غبن او اية إهانة تذكر.
 كما انهم لا يعتبرون بان في ذلك القول المذكور و في الكثير من الاقاويل و النصوص الأخرى و المحرضة على قتل و سبي و رجم و شتم الاخرين انه عمل مقزز و ارهاب مشين و كراهية و طعن و مهانة و اذلال و حقد دفين تجاه الغير، و كل ذلك و كما ذكرت بسبب ايمانهم القوي المطلق و بشكله الأعمى بانهم هم الذين يمثلون خير امة اخرجت للناس اجمعين.
 كما انهم لا يعترفون ابدا ان كل ما جاءت بها كتابهم السماوي الفضائي و شريعتهم الجهادي النكاحي فيها الكثير الكثير من الحقد و الكراهية و المزيد و المزيد من النصوص و المواد التي تحث على الحقد و الكراهية و العنف و إلارهاب، و فيها الكثير و الكثير من إلمهانة و الشتيمة و التهديد و الوعيد و اعلان الحرب على الاخرين غير المسلمين، كما انهم في نفس الوقت لا يعتبرون ابدا ان في شرعنة قطع الايادي و الرقاب ، و ان في تحليل الذبح و الحرق و القطع و الرجم و اعلان الجهاد، و ان في فرض الجزية على غير المسلمين عن يد و هم صاغرون .
و ان في سبي النساء و بيعهن في اسواق الرجس و الرق و النخاسة، و ان في غزو البلاد و نهب الاموال و الثروات ، و ان في اعلان الحروب و الغزوات و الجهاد على غير المسلمين ( و التي تعتبر كل تلك المسائل فرائض مهمة من فرائض دينهم العنيف ) هي بحد ذاتها من أعظم اشكال العنف و العبودية و الجريمة و الذل و الهوان و سلب الحقوق و كبت الحريات و الوحشية و الهمجية و النذالة و الاحتقار و الاستعمار و الاستحمار و الاغتصاب.
 و من هنا يتبين و يظهر جليا للعيان كيف أن اكثرية المسلمين ينظرون الى حقائق الامور من زوايا كثيرة و مختلفة و متناقضة بكل معنى الكلام و الكلمات ،، كيف انهم يكيلون الاشياء بمكاييل كثيرة و معايير مختلفة و متناقضة ،، بل و كيف انهم مصابون فعلا بداء الجهل و بعقدة العنف و الارهاب و الحقد و الكراهية تجاه الغير.
و الى اي حد هم مرضى نفسيون و ازدواجيون في التعاطي مع المقاييس و المعايير بصدد التعامل مع الحقائق و بصدد النظر الى حقوق و حريات و معتقدات الاخرين ،، فهم يطلبون من الغير ان يكنوا لهم كل التقدير و الاحترام من طرف.
و اما من الطرف الاخر فانهم يحاربون الغير بكل الطرق و الوسائل رافعين اياديهم إلى السماء و داعين من الله ليل نهار بالقضاء عليهم و محوهم من الوجود و على بكرة أبائهم .
واخيرا هذه هي بعض المقتطفات و الدلائل المشيرة الى احترامهم و تقديرهم الكبيرين للغير، و كما جاءت بها في كتابهم المقدس: 
و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... !! .
و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله ... !! .
فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ... !! .
و أن لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ..!! .
و إلى آخره من هذه السور و الآيات التي يفتخر بها المسلم أمام العالم أشد افتخار !! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق