الأحد، 1 مايو 2016

معنى أن تكون جمهوريا


الكاتب: زوهير المشردل
قامت المخابرات المغربية باختطاف الجمهوري المغربي ادريس المقاومة في اولى ساعات الفجر من غرفة نومه بمحل سكنه الكائن بحي العكاري الرباط، واقتادته عبر سيارة بارتنر الى وجهة مجهولة وقد كان سبب الاختطاف هي آراءه المناصرة للنظام الجمهوري والتي كان يعبر عنها عبر  فيديوهات ينشرها على على مواقع التواصل الاجتماعي حين انتقد ملك المغرب بقوة.
 فالنظام الملكي هو نظام ديكتاتوري فاسد يستغل التخلف والجهل والفقر الذي يعيشه الشعب المغربي فالنظام الملكي  يعد من الأنظمة العربية الضعيفة في مجال الديمقراطية وحرية التعبير ويعد من الدول الديكتاتورية المتقدمة في مجال القمع والتعذيب والتزوير التي تقمع كل من يعارض الملك أو نظامه، مادامت حقوق المواطن مهضومة والنهب والسرقة والفساد والإرتشاء والقمع وتلفيق التهم الباطلة والخطف والتعذيب والقتل توجد بالمغرب والمليك يتحكم في كل شيء يعفو عن من يشاء وينهب ما يشاء ويحمي المفسدين المقربين له فالاستبداد مستمر، فسياسة جوع كلبك يطيعك كانت ولازالة مستمرة كل من طالب بالعدالة الإجتماعية وبالحقوق الأساسية المضمونة له و كل من تكلم عن الحق وكشف الحقيقة كان مصيره اسود كما وقع مع ادريس المقاومة والاف المناضلين الابرياء فمن سيدافع عن الجمهوريين والسياسيين الاحرار مادام الكل يخضع تحت العبودية والقمع والخوف تحت نظام ملكي مبني على قمع  في والقوانين الوضعية  فجميع السلط وخيرات البلاد بين يدي الملك وباقي المواليين له على حساب الملايين من أفراد الشعب .
فالحل امامنا هو ان يتم إسقاط النظام وإسترجاع الأموال الطائلة وخيرات البلاد المنهوبة وان تصبح المغرب دولة جمهورية ديمقراطية علمانية ستساهم فيه كل شرائح الشعب المغربي التي فقدت الثقة والمصداقية في نظامي ملكي سيكون القانون فوق الجميع بدون إستثناء أو تمييز في الحياه والعيش المشترك بين جميع الاعراق والمعتقدات وأن تكون السلطة في يد الشعب ومن الشعب وعاش الشعب والحرية لإدريس المقاومة والحرية الى معتقلين السياسيين وعاشت الجمهورية المغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق